- 22:57النصيري يقود فنربخشة لاكتساح الاتحاد السعودي برباعية
- 20:30توتنهام يطارد رودريغو لتعزيز هجومه
- 20:13أتالانتا يتمسك بسعر لوكمان رغم اهتمام إنتر
- 19:40أبوبكر سيلا يقترب من أولمبيك آسفي
- 19:16فينورد الهولندي يخطط لضم حمزة إيغمان
- 19:00الوداد يسعى لاستعادة يحيى عطية الله
- 18:30سندرلاند يضغط لضم بلال الخنوس من ليستر
- 18:00جامعة الملاكمة تعلن عن تاريخ نهائيات بطولة المغرب
- 17:33أشرف حكيمي يتصدر لاعبي سان جيرمان من حيث دقائق اللعب
تابعونا على فيسبوك
مشاريع تنموية كبرى ترى النور بقرى بني ملال
شهد إقليم بني ملال هذا الأسبوع إطلاق وتدشين سلسلة من المشاريع البيئية والتنموية، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش، حيث أعطى والي جهة بني ملال خنيفرة، محمد بنرباك، الانطلاقة الرسمية لهذه الأوراش الموجهة أساساً للعالم القروي.
وشكلت محطة معالجة "مرجان الزيتون"، التي تم تدشينها بمحاذاة دوار إيغلي بجماعة آيت أم البخث، إحدى أبرز هذه المشاريع، لما لها من أهمية في الحد من أحد أخطر الملوثات الموسمية، بكلفة ناهزت 6 ملايين درهم، وذلك في إطار شراكة ضمت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ووكالة الحوض المائي لأم الربيع، والجماعة الترابية لزاوية الشيخ.
وفي الجماعة نفسها، تم إطلاق مشروع للإنارة العمومية على امتداد كيلومترين لفائدة الساكنة، من إنجاز المجلس الإقليمي لبني ملال، في سياق تحسين الخدمات والبنيات الأساسية في الوسط القروي.
وفي سد أحمد الحنصالي، أعطيت انطلاقة مشروع لتوسيع القدرة الكهربائية، باستثمار بلغ 71.5 مليون درهم، نفذه المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بهدف مواكبة الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة.
أما في الجماعة الترابية دير القصيبة، فقد انطلقت أشغال بناء مكتب لحفظ الصحة وحماية الحيوانات على الطريق الوطنية رقم 8، بكلفة 9 ملايين درهم، بدعم من وزارة الداخلية وولاية الجهة ومجموعة الجماعات المحلية "الدير"، وذلك في إطار تعزيز البنيات الصحية والوقائية.
وفي جماعة سمكت، تم تدشين مركز لتحويل النفايات وتقديم شاحنات وآليات دعم لوجستيكي، بكلفة تقارب 14 مليون درهم، ضمن مشروع بيئي متكامل تشرف عليه مجموعة الجماعات "تادلة والدير للبيئة والتنمية المستدامة".
وتعكس هذه المشاريع، التي فاقت استثماراتها الإجمالية 100 مليون درهم، التوجه التنموي الرامي إلى تحقيق عدالة مجالية وتنمية بيئية مستدامة، تأخذ بعين الاعتبار التحديات التي يواجهها العالم القروي، مع تحسين شروط العيش والخدمات لفائدة ساكنته.